السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذي القصه عجبتني وحبيت انقلها لكم
بطلة قصتي هي:
جود تبلغ من العمر 19 سنه من مواليد سنة 1988 امريكية الجنسيه
بنت قبيله معروفه في السعوديه
طولها 160
وزنها 50
ابتسامتها تدل على البراءه المفعمه
حساسه لأبعد الحدود وحنونه والعناد ماخذ دوره في حياتها
سارا : فتاة امريكيه تدرس في جامعة كاليفورنيا شديدة الجمال ومن اشهر طالبات الجامعه هناك
اعتنقت الأسلام حين ارتباطها بطالب مسلم با الجامعه ....
مشعل: طالب سعودي الجنسيه متزوج ومسافر للدراسه بجامعة كاليفورنيا بمفرد...
بيت مشعل
عبدالعزيز الكبير , حنان,شموخ, جود, ممدوح, ود,
سعد: طالب سعودي وصديق مشعل با الجامعه بكليفورنيا ....
بيت سعد
كان عنده اربع اولاد وبنت وحيده بس وهي لميا
ام عبد العزيز : زوجت مشعل وهي تسكن عند اهلها بغياب زوجها للدراسه
وباقي الأبطال راح يظهرون با القصه تدريجيا
....عام 1987 امريكا(ولاية كاليفورنيا)....
... الجزء الأول ...
ساراه : مشعل وير ار يو...( وينك انا انتظرك)
مشعل : ماي هارت ايام هير
بنتكلم بلغتنا خلاص وافهمو انتو عاد ( كل ها الحوار كان با الأنجليزي طبعا بما انهم بأمريكا)
<<< ماعندها وقت
سارا: مشعل انا خايفه الحمل يبان وسفرك قرب واحنا للحين ماتزوجنا حبيبي
مشعل وهو متوهق مستحيل يتزوجها هو متزوج وعنده عيال وكانت غلطه يوم قرر انه يسوي علاقه معاها..
مشعل : لاتخافين باقرب وقت انشالله بس انتظري لين ماتتصلح اموري وانا اوعدك
مشعل في داخله ( مستحيل اتزوجها خلاص اصلا هذي سنتي الأخيره هنا وكلها كم اسبوع وانا راجع السعوديه وبصفطها وهي تتصرف بها البزر الي ببطنها)بعد مرور ثلاث اسابيع
سارا وهي مفجوعه وتركض بأنحاء الجامعه للبحث عن مشعل ولاهي لاقيته وكل ماتسأل احد يردون بأنهم ماشافوه
راحت لسكن الطلاب ولا مالقته وقالو لها انه سافر للسعوديه وماراح يرجع انتهت بعثته خلاص
رجعت البيت وهي منهاره من الصدمه
( شلون يسوي فيني كذا هذا وهو يحبني والي ببطني هذا وش اسوي فيه وين اوديه واهلي من اعتنقت الأسلام وهم مو معترفين فيني حتى ومو طايقين يشوفوني)
ظلت سارا تبكي طول اليوم ولاكن البكى مايرجع الي راح....وندمت على كل شي سوته معاه وكرهته من كل قلبها ...
تذكرت كل شي المحاضرات والرسايل الي بينهم الورود الي كان يجبها لها كل يوم ويحط على طاولتها ورده مع رساله السينما الي كانو يرحون لها كل يوم احد والحفلات ولياليهم على البحر والرحلاة البحريه الي طلعوها مع طلاب الجامعه كان كلامه كله غريب بس يعجبها حبته بس شلون هذا السؤال الي حيرها شلون حبيت ها المخادع الكذاب ... ليش سلمت نفسي له ...معقوله المسلمين كذا حقيرين .. وهي تغالط نفسها لا لا حرام المسلمين مو كذا بس هو الياهودي ....
وظلت تتحسر وتبكي على حظها الي رماها ها الرميه ...لين مانامت من التعب ..................................................
... السعوديه( الخبر) ...
مشعل وصل السعوديه وكانت زوجته وعياله واخوانه بأستقباله با المطار وهم الفرحه مو سايعتهم اخيرا شافوه دكتور بمجاله ...
احتفلو فيه وعملو عزايم مالها اول ولا تالي لرجعة الدكتور من البعثه
وهو مبسوط ونسى موضوع سارا وبنته او ولده الي ببطنها ...........
اخو مشعل: حلفت عليك انك تقول تم ان عشاك عندي باتسر على رجعتك با السلامه ياخوي
مشعل وهو يضحك : تم
وهذا حاله لمدة شهر عزايم....
..................................................
...بعد مرور ثمان شهور...
سارا صراخها واصل لأخر الحاره والجيران جاينها ركض بما انها با الحديقه طاحت وهي تبكي من الألم ( هذا اكيد الم المخاض هذا شهري خلاص بولد) وبطنها قدامها مترين من كبره
سارا: ودوني المستشفى بولد أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
وكان صراخها مايهدى ابد
با المستشفى.......
الطوارئ...
الممرضه : اوه حالة ولاده ولاده ( وهي تصرخ) نادو الدكتور بسرعه
وركضت الممرضه تجهز لها غرفة الولاده وابرة للطلق
حاولو الجيران يوصلون لأرقام اهلها لاكن مالقو شي وقررو انهم يسكتو ويوقفو معاها بها المحنه
..................................................
... الخبر...
مشعل : ياحليله ها الولد والله كبر وصار مثلي
ام عبدالعزيز: انت مافي احد مثلك ياحياتي
مشعل وهو منحرج : تسلمين ياقلبي
بيني وبينكم كانت ام عبدالعزيز مو سايعتها الفرحه لرجوع زوجها وبا الذات انه صار دكتور با الماليه عشان تقهر الحريم بأن زوجها صار مهم .....ولعيالها مستقبل حلو. ...................................
... كاليفورنيا ...
في غرفة الولاده بأحد المستشفيات بولاية كاليفورنيا وبفصل الشتاء
البعد مرور ست ساعات ......
انطلق صراخ طفل من غرفة العمليات
وطلعت الممرضه تبي تبشر الجيران:
مبروك مبروك جابت بنت
والجيران فرحانين لفرحتها
وقررو يخلونها ترتاح
على امل انهم يجوها الصباح يزورها لمى تصحى من البنج
............................
في الصباح ....
الباب يطق
وسارا البنج للحين مأثر عليها ومو شايفه احد حتى بنتها الي جنبها والي عمرها يوم
سارا: تفضل
الجيران دخلو وباركو لها با البنت ( بأمريكا عادي عندهم متزوجه او لا اهم شي المره جابت بنت) سارا: ثانكس لوقفتكم معاي ومدري كيف ارد لكم جميلكم
ام الجيران: اي جميل احنا سوينا الواجب ماعلينا اهم شي قوليلنا وش ققرتي تسمينها .؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا وهي تفكر وحزينه على ان ابو ها البنت ماعبرهم بولا شي ولا حاول يسأل عنها او عن بنته طول ها الشهور ...
سارا بحزن : بسميها( جود)اسم عربي واجنبي
جود كان اسم حلو ومعناته الجود والكرم وكان منتشر عند الأجانب بعد ولاكنه اسم عربي اصيل على حد علمي........
..................................................
في الجزء الجديد بتعرفون وش مصير سارا وبنتها بها الدنيا بدون زوج ولا اب ولا اهل
والله الله بالردود اذا كنتو حابين التكمله
ودمتم بحفظ الله ورعايته,,,,,